السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة قرأتها بجريدة الدستور حبيت أنقلها ليكم للإفادة
المكان : شبكة الانترنت
الزمان : أواخر الشتا
الابطال : عدد 2 ناس
القصة :
عبودة ما تدخل معانا على الموقع الجديد ده هيعجبك أوي
عبودة يرد على صديقه بصوت غليظ : لا يا سيدى قلت مليون مرة مش بحب المواقع الاجتماعية دي (عامل فيها جون كنري)
وبعد شوية محايلة من زميله إستسلم لطلبه ودخل عبودة الموقع وحبه جدا ( مش عارف إيه مستنيه)
كل شوية يشوف إصحاب جداد وكده وناس تعجب بمقالاته ويعجب بمقالات ناس وإتعلق بالموقع جدا وبإصحابه
لحد ما قابل ست الحسن والجمال (سمية)
فضل عبودة دنه وراها يتحايل عليها يهديكي ويرضيكي لحد ما وقعت فى شبكته (خدوا بالكوا من وقعت فى شبكته)
وبقوا إصحاب
الاستاذ عبودة بقى العاشق الولهان وغرق لشوشته
كلمها وكلمته وبقى ليها كأنه خيالها وعدى شهر والاستاذ شغال ( بحلم بيك انا بحلم بيك ...........
لحد ما إعترفت هيا كمان بحبها ليه ومن نظرة واحدة خدونى عنيك .........
وفضل عبودة مغرم وولهان والاستاذ بقى (أنا مش أنا أنا واحد تاني .......
مر الشهر التاني والاستاذ إتغير 180 درجة وكلم أهله عنها وكان متعشم بخطوبتها
وبيوم من الايام السعيدة إكتشف السيد عوبدة غن الاستاذة مش بتحبه لكن معجبة بيك وهموت عليك ........
زعل عبودة يا حرام فضل لا ياكل ولا ينام لحد ما إستسلم للمرة التانية للأمر الواقع وقال كفاية إنها تكلمنى ومش مهم إنها تحبني المهم إنى أحبها
فتح عبودة الايميل
عبودة : إزيك
سمية : إزيك إنتة
عبودة : تمام
سمية : عبودة أنا كنت عاوزة أصارحك بحاجة
عبودة فرح جدا حس إنها خلاص ...... من كام سنة وأنا ميال ميال وبحبك أنا مشغول البال
عبودة : إيه هيا يا سمية
سمية : أنا عاوزة أبعتلك رسالة صوتية بس مش عاوزاها مباشرة
عبودة : ماشي إبعتى الطلب وأنا هرفضه
عبودة فرحان جدا وشغال ........ على أمرك ياأغلى الناس على أمرك حاضر
بعتت سمية الرسالة وبيفتحها عبودة وإذا هي الفاجعة
صوت شاب تخين (عبودة متزعلش مني أنا حبيتك أوي والله بس أنا مش سمية أنا وائل وأكيد عرفت إنى كده مش بنت)
عبودة مؤدب جدا جدا ومحترم لدرجة السذاجة قفل البريد بالراحة خالص وباع الكمبيوتر .......... ياخسارة الرحلة
وفضل متعكنن
وزعلان
لمدة أسبوعين
وكان هينتحر
ومخه تعب وإتجنن
وبعد الاسبوعين بعت رسالة لوائل حاليا ....... سمية سابقا يقوله فيها .......... مكتوب عليا إنك تفضل حبيبي
(ليس كل ما أمامك واقعي فقد ترى كثبان الرمال تجرى كالمياه)
