تعبير شاعر للشاعر عبدالله المشعلي

Admin المساهمات : 355 تاريخ التسجيل : 23/01/2010

يا الله طلبتـك يـا منشـي السحايـب
المردفـات اللـي مطرهـا تصـبـه
على الفيافـي والفيـاض الخصايـب
وتحيي ثرى قاع قد أبطى الجدب بـه
يـا قابـل توبـة منـيـبٍ وتـايـب
وأخلص لوجهك بالعمل واقتـرب بـه
واللي تمسّك فـي عـراك القطايـب
يامـن بـك ويستامنـك وأنـت ربـه
يـا رب جنبنـا الخطـاء والمصايـب
وأفرج لمن صعب الظروف تحضب به
يا واحـدٍ راجيـك ماهـوب خايـب
يسّـر لنـا مـا ترتضـيـه وتحـبـه
بدعت مـن زيـن المعانـي غرايـب
وأصوغها صوغ الذهب فـي مصبـه
وأهديتهـا لأهـل القلـوب اللبـايـب
غالـي ثمنهـا بكـل سـوق تطـبـه
وأنا علـى المعنـى سريـع الندايـب
وأشبهـه مثـل الهـدف يـوم أشبـه
أنبلـه نبـل معتّـقـات الخشـايـب
اللي بها زيـن المثـل ينضـرب بـه
تعبيـر شاعـر والمشاعـر طرايـب
ويهيضها اللـي بالحشـا يقتلـب بـه
هـم يولـع فـي ضميـري لهـايـب
وأمسي وفكري كل طاري يعزب بـه
وأصبح وأنا من غيـب الأيـام هايـب
واللي شكى من واقعه مـا كـذب بـه
من عاش بالدنيـا يشـوف العجايـب
والوقـت وأحـداث الليالـي تنـبـه
يقـولـه الـلـي نبهـتـه النبـايـب
وصرّح بما في خاطره واختطـب بـه
كانـت لـه أحـلام الليالـي لعايـب
واخلف هقاويه الزمـان ولعـب بـه
يبرى الصواب ويجبر العظـم عايـب
ولا تجي الأسبـاب مـن غيـر سبـه
لولا الأعـادي مـا عرفنـا الحبايـب
ولـولا الحبايـب مـا لحقنـا مسبـه
أحد علـى ربعـه يشـب الحرايـب
ويجعـل مـن الحبـة ثمانيـن قـبـه
متنشـب ويلـوي حبـال النشـايـب
وانشبهم بدرب النشـب وانتشـب بـه
وأحد على ربعـه يسـوق الضرايـب
ويحـط هفـوات القرايـب مطـبـه
دمّــاح زلات مخـلّـص طـلايـب
ويسعى بدرب الخير مهما تعـب بـه
والمرجلـة بيـن النشـامـا نهـايـب
أحد خسر بالعمر وأحـد كسـب بـه
ما كل من يغـزي يجيـب الكسايـب
ولا كـل رجـلٍ فـي النوايـب تنبـه
كم واحد شـب وغـدا اليـوم شايـب
وهـو ربيـب مـا تـعـدى مـربـه
يغيـب لا جـات الأمـور الصعايـب
مـن يمّتـه حبـل المراجـل يجـبـه
وان جا الرخا يأتي قـوي الصلايـب
مثـل ( البليهـي ) كـل ريـع يذبـه
ورفيقـك اللـي مـا يسـدّ النوايـب
لا تنتظر له فزعـه ولا تحسـب بـه
من صد مالـك بـه كثيـر الشعايـب
خلـه يصـد وغيـره يـسـد نـبـه
من صد مالـك بـه كثيـر الشعايـب
خلـه يصـد وغيـره يـسـد نـبـه
ولا تقول ذا مخطي وهـذاك صايـب
كـل يواجـه مـا عمـل عنـد ربـه
وان شفت من قاسي زمانـك غلايـب
تصبّـر وسـدك عـن النـاس غبـه
ولا تهيـن نفسـك للعفـون الزلايـب
اللـي علـى شماتـتـك مشرهـبـه
ونيل المقاصد مـا يجـي بالغصايـب
والدلو رث الحبـل مـا ينجـذب بـه
والرفقـه اللـي شايبتهـا شـوايـب
أوضـاع أهلهـا مـا هـي بمستتبـه
والرفقـه اللـي شايبتهـا شـوايـب
أوضـاع أهلهـا مـا هـي بمستتبـه
والعيـش فـي دار المهونـة عقايـب
اليـا جفـاك الـدار وأهلـه فكـبـه
لا شفت مـا ينعـاف سـق الركايـب
والبعد طـب الجـرح لا بـار طبـه
لو كان تقضي باقـي العمـر غايـب
أخيـر مـن لامـا وراهــا مغـبـه
مادام مـا حطـت عليـك النصايـب
شطّـر براسـك للهبـايـب تهـبـه
سج القدم بفجـوج الأرض الرحايـب
واليـا سمعـت منـادي الخيـر لبـه
ولا لك مصـدّ لـو عملـت السبايـب
عن ما وضع باللوح واللي كتـب بـه
رزقك وأجلك بيـد جـزل الوهايـب
إن أبعد بـه الوقـت وألاّ قـرب بـه
والعمـر تاليـه الفـنـا والذهـايـب
اليا لحق ركـب المقافـي ركـب بـه